الثلاثاء، يوليو ١٧، ٢٠١٢

رغم السجن

التدوينة دي كتبتها فجر 2 يونيو 2012  و أنا باحاول أخلص الشغل اللي ورايا قبل اما أروح استدعاء النيابة ليا لاتهامي باقتحام و حرق مقر شفيق.
كتبت التدوينة و ظبطت انها تتنشر ذاتيا تاني يوم  ,3 يونيو ,الصبح عشان لو حصل و صدر أمر بحبسي على ذمة التحقيق.

قررت النهاردة أنشرها, كجزء من سرد حواديت البنت اللي بتكتب المدونة دي .

رغم السجن

لو التدوينة دي ظهرت عندكو يبقى النيابة قررت تحبسني على ذمة التحقيق 

يمكن دي تكون تجربة تانية لازم أمر بيها عشان أخد نضال المعتقلين بشكل شخصي أكتر
يمكن لازم أمر بده عشان أكتشف أكتراذا كنت فعلا بنت أبويا, هل هاحبط و اتكسر, ولا هابقى زيه و هاطلع من السجن بحواديت و قصص و لحظات خليتني "انسانة" اكتر و أكتر؟
أو يمكن فرصة أخلص كتابة الماجستير بتاعي اللي متعطلة من لحظة ظهور العسكر في حياتي 

ما تقلقوش عليا. هارسملهم على الحيطان فراشات و هاكتبلهم مقتطفات من درويش 
و ما تتشغلوش بيا و تنسوا اللي أهم مني, و اللي قضوا فترات أطول في السجن ظلم, و اللي دفعوا تمن أكبر من التعذيب اللي تعرضوله
بس ماتنسونيش يعني :)

صباحكو مقاومة و مساءكو حرية 

ملحوظة ماحدش هيفهمها غير قليلين: قولوا للبرص ما يقلقش ولا يحس بالذنب, انا كنت محتاجة فترة راحة من زن التليفون :)

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

كنتى يامنى حتلاقي حجه للدكتوره بتاعه الرساله انك متاخره تقوليلها السجن :D