الأحد، يونيو ١٠، ٢٠١٢

تعويذة الحالمين

كالبرق أتت و ذهبت : وميض خاطف مربك.
فختمتها -كعادتي- بكلمات درويش

" في آخر الأشياءِ ندركُ أننا كنا نحبُ لكي نحبَّ وننكسر "

تمتمت تلك الكلمات  مصحوبة بتنهيدة و إذا بها تتحول لتعويذة. كالسحر تلاشت كل الأحرف المسطورة،  و حلت محلها عبارة واحدة :


" الحلم هو الذي يجد الحالمين وماعلى الحالم إلا أن يتذكر "

ليست هناك تعليقات: