الخميس، أغسطس ١٨، ٢٠١١

أبو خالد

النهاردة جاتلي مكالمة تليفون, شخص جديد ظهر في حياتي, و اتضاف لقائمة الناس اللي لما أشوفهم بيتكلموا هأفط أنط أرد أيا كان ايه اللي ورايا.

أبو خالد, من بني سويف,عنده 65 سنة.  خالد عنده 35 سنة و 5 أطفال. في يوم من شهر أبريل كان طالع من صلاة العصر, و لقى ذخيرة مرمية عند الجامع, أخدها و راح يتشاور مع أبوه يعمل ايه. أبوه بفزع قاله ارميها و مالناش دعوة. خالد أصر يوضح لباباه ان الجيش قال اللي يلاقي حاجة يروح يسلمها, بس أبوه كان مصر على رأيه فقرروا ياخدوا رأي جار ليهم ظابط , و كان رأيه من رأي خالد: يسلمها عشان ماحدش يسئ استخدامها و يؤذي حد. 
خالد اخد العربية و راح يسلم الذخيرة للجيش. و عند كمين الجيش اللي في الطريق, رفضوا يصدقوه, و حولوه محاكمة عسكرية. و رغم ان الجار الظابط شهد بصدق قصة خالد, الا انه اتحكم عليه ب 3 سنين سجن.

و أنا باسأله اذا كان فيه فرصة أقابله قريب رد عليا " ده انا أجيلك مشي بس ابني يرجعلي" و انهار في العياط


 القصة مش قصتي. القصة دي قصة أبو خالد و خالد. القصة قصة أب بيحاول يسترجع ابنه. أب و جد ل 5 أحفاد, بدل اما ابنه و أحفاده هم اللي يخلوا بالهم منه, هو اللي بيجري من سجن لنيابة عسكرية لوزارة دفاع, لأي حتة ممكن يبقى فيها احتمال, و لو  ضئيل, ترجعله ابنه.

بالنسبالي بداية القصة: مكالمة تليفون
نهاية القصة: بتعتمد على كل واحد فينا

هناك تعليق واحد:

اسمي .. رحيل يقول...

صحيح نهاية القصة عند كل واحد فينا .. العسكر لايفكرون .. إلا بالأوامر