الجمعة، نوفمبر ٢٦، ٢٠١٠

قرار

صحيت الصبح بقرار: امبارح كانت اخر مرة اعيط عليه
هاستمتع باستعادة حياتي و اصحابي و اهم من كدة ... نفسي

الجمعة، نوفمبر ١٩، ٢٠١٠

اخ ياني!

راجعالك يا قاهراني!

3 اعتراف

خايفة ارجع
خايفة اما افتح باب الشقة يخبطني الوجع تاني

خايفة بعد اما اعلق كل الحاجات اللطيفة الملونة اللي جبتها لشقتي الف ورايا و ماليش حد اشاركه حماسي فيخبطني الوجع

و النبي يا رب ساعدني مش عايزة ابقى عاملة كدة تاني

الأربعاء، نوفمبر ١٧، ٢٠١٠

J'ai tout oublié

J'ai tout oublié quand tu m'as oublié

الثلاثاء، نوفمبر ١٦، ٢٠١٠

محمد

ضحكت و قلت لصاحبتي " تحسيهم سرحوا عنكبوت و بعدين رسموا شوارع دمشق عالمسارات اللي اخدها"
كنا تايهينز او مش تايهين بالظبط, احنا اكتشفنا ان احسن طريقة للوصول للاماكن اللي خططنا اننا نزورها هي اننا نتمشى في المنطقة اللي فيها الاماكن و بالشبه كدة ناخد اي حواداية يعجبنا شكلها و غالبا هنتكعبل في معظم الحاجات اللي بنحاول نلاقيها.
و ساعات نسأل الناس على الاماكن. اول ما يسمعوا لهجتنا المصرية يتحمسوا جدا لمساعدتنا.

حارة صغيرة ضيقة, عربية سادة الطريق بتحاول تعدي من غير اما تخبط في عربية تانية راكنة في الطريق اللي وسعه زي حمام بيتي. انا و ل كنا هناك بنحاول نلاقي "خان أسعد باشا". و احنا مستنيين العربية تنجح في محاولتها عشان الططريق يسلك و نعدي, لقينا أم و ابنها واقفين جنبنا, فسألناهم عن الخان. الام ابتسمت و شاورتلنا اننا في الطريق الصح, و قالتلنا نمشي معاها.
العربية عدت و مشينا. وطت الأم على ابنها و قالتله يدلنا عالطريق. ابتسم الابن و بحماس ابتدى يرشدنا. و اما كان بيتلخبط حبة في الاتجاهات و زحمة الناس اللي بتشضتري حاجة العيد, صوتها من ورانا كان بيجيلنا بالراحة و يفكر محمد باننا النفروض نحود شمال دلوقتي.
محمد ولد جسمه ضئيل و ضحكته تحببك في الدنياز عرفنا اسامي بعض, و سألني على اسم "رفيقتي" و سألني انا منين من مصر. و مشينا انا و هو في صحبة صامتة -معظم الوقت - مع بتادل ابتسامات هادية و مريحة.

اما وصلنا, شكرنا هم جدا, الام بصبرها و بشاشة وشها, و محمد بجمال ملامحه. و انا بالف ادخل الخان استوقفني صوت محمد و هو بيلوح بايده بحماس و بصوت عالي بيقوللي " باي باي منى"
اللحظة دي قلبي داب و عرفت ان النسخة الصغيرة مني اللي عندها لسة 6 سنين احتواها الحب
:)

الأحد، نوفمبر ١٤، ٢٠١٠

?

What if I never get over this heartache?

خدعة

خدعتني دمشق

استقبلتني بزحمة و دوشة و هجوم من عربيات التاكسي الصفرا
زنقت جسمي في وسط المشاة و حاولت ما احسش ان اتضحك عليا. كنت باسعى لسكينة و هدوء لكن استقبلتني زحمة شبيهة لميدان العتبة

 بس فجأة في اخر شارع زحمة بالمحلات و الناس اللي بتشتري حاجة العيد, فاجئتني دمشق بفقاعة دافية.
ساحة واسعة الحمام فيها بيطير, سكينة و هدوء برغم الناس الكتير اللي في المشهد. ساعتها رجعلي امل ان سوريا تداوي جراحي

السبت، نوفمبر ١٣، ٢٠١٠

بدايات جديدة

بالرغم ان كشكولنا لسة فيه صفحات فاضية ما اتملتش, لكن لازم اسلم بان قصتنا انتهت.
هاقفله, و اركنه عالرف.

هامسك كشكول جديد و في اول صفحة بتأني هاكتب:
بدايات جديدة

الثلاثاء، نوفمبر ٠٩، ٢٠١٠

Mirror talk

I tried to understand why did it hit me the hardest.
He wasn't my longest relationship, and I definitely didn't plan on staying with him forever. Yet I have never experienced such heartache.

I felt so helpless.

I think what made it much more painful is that it took me by surprise.
All my other realtions took their time. They hit their peak, then declined, and when they ended it was past their expiry date. When they ended there was a hidden part in me that was secretly relieved and looking forward to new begnings.
But this one ended at its peak for me. It ended when i just laid down all my defenses and start planning ahead. We were going to travel together, study together, and share the same space for a while. I let him inside my bubble. I even lent him my bubble.

It feels like chest pains. Like you are walking around carrying heavy weights on your chest and around your neck.
I train myself to take deep breaths to try to ease out the suffocating feeling I have. It doesn't work. all the time.

I hated how I felt, it made me feel pathetic, nothing like the strong girl I know I am.
First I tried to pretened - almost believed it- that I am not hurting. I went on about my life as usual, but I felt heavy and stiff. I filled my schedule so that I am completely exhausted by the end of the day.
Then the crying frenzy began.
I cried everywhere with out any triggers, I just cried. I take a cab and I cry. I go to work and I cry. I run into him in the cinema and I cry. Every night I call him and his rejection hits me again, and still I cry.



2 days ago I went back home with one purpose, to cry my heart out. If crying is what it takes to get over this heaviness, then I will cry till I can breathe normally again.

I did.

My mother came to check on me, my sister lingered around helplessly offering to get me icre cream or make me tea, and I cried my guts out. I cried till I fell asleep.
I woke up several times during the night, but when I finally left my bed in the morning, I was greeted with the morning sun and I could breathe normally with no tightness in chest.
I felt momentarily light.

I know the icey heaviness will return, I know I still have more crying to do before I completely dust this ache off, but for now I will enjoy this temporary bliss of lightness.

الخميس، نوفمبر ٠٤، ٢٠١٠

رقصة

 كانت عارفة ان فيه وجع مستنيها في اخر الطريق. من الاول و هي عارفة بس برضو كملت. جايز بتصوراتها الطفولية كانت مستنية تحويلة سحرية تنقلها على رملة دافية و مياه و موسيقى قبل اما توصل اخر الطريق و يخبطها الوجع.

التحويلة مجاتش, و الوجع على بعد نفس

للحظة كسرها الخوف. حنت راسها, غرزت رجليها في الأرض, غمضت عينييها و قررت تتشبث بمكانها لاطول فترة ممكنة.
يمكن قوة الوجع تخبو. يمكن لو فضلت ساكنة كتير في مكانها التقل اللي جواها يروح و تشيلها الرياح بهداوة لعالم جديد.

بس فجأة تملكها الغضب من انكسارها, و افتكرت انها في الأول و الاخر بنت امها

ففردت ضهرها , فكت شعرها , حررت ابتسامتها , قلعت الجزمة و رمتها بعيد, و بخطوات حافية و خفيفة اخدت النفس و رقصت للوجع