الخميس، نوفمبر ٠٤، ٢٠١٠

رقصة

 كانت عارفة ان فيه وجع مستنيها في اخر الطريق. من الاول و هي عارفة بس برضو كملت. جايز بتصوراتها الطفولية كانت مستنية تحويلة سحرية تنقلها على رملة دافية و مياه و موسيقى قبل اما توصل اخر الطريق و يخبطها الوجع.

التحويلة مجاتش, و الوجع على بعد نفس

للحظة كسرها الخوف. حنت راسها, غرزت رجليها في الأرض, غمضت عينييها و قررت تتشبث بمكانها لاطول فترة ممكنة.
يمكن قوة الوجع تخبو. يمكن لو فضلت ساكنة كتير في مكانها التقل اللي جواها يروح و تشيلها الرياح بهداوة لعالم جديد.

بس فجأة تملكها الغضب من انكسارها, و افتكرت انها في الأول و الاخر بنت امها

ففردت ضهرها , فكت شعرها , حررت ابتسامتها , قلعت الجزمة و رمتها بعيد, و بخطوات حافية و خفيفة اخدت النفس و رقصت للوجع

هناك تعليقان (٢):

dandana يقول...

ترقص
أرقص

غصب عنى أرقص
غصب عنى غصب عنى أرقص

الاغنية دى موحية عندى بالتعبير الأخير اللى انتى قولتيه دا
رقصة للوجع

Evaluna يقول...

we belong to the world inside your beautiful head ma3totty..