الثلاثاء، ديسمبر ٢٢، ٢٠٠٩

في انتظار التييييييييييييييييييييت

هاموت من التعب!

في لحظة حماس و شغف بشغلي قررت اجي المعمل بدري النهاردة. و فعلاً وصلت المعمل الساعة 7:30 الصبح و ابتديت شغل على طول.
يعني انا دلوقتي بقالي 12 ساعة مقفلة في المعمل. طبعاً ده مش حقيقي اوي لأن في النص كان عندي ساعتين لازم اسيب فيهم تفاعل يشتغل, فخرجت انا و مشرفتي و زميلتي في الشغل نعمل جولة تسوق سريعة, و رجعت أكمل.

باحب اوي لما اسهر في الشغل. الدنيا تضلم برة, و الأصوات تختفي, و فجأة احس جامعة القاهرة دي بتاعتي انا بس :)
بس بجد هاموت من التعب. مستنية صفارة الجهاز تعلنلي انتهاء اخر خطوة في تجربة النهاردة.,عشان اقفل الشغل و اجري على بيتي.ارمي الشنطة جنب الباب, اقلع الجزمة و اسيبها في نص الطرقة, ارمي هدومي على السرير, البس حاجة فضفاضة و مريحة و ارمي جسمي على السرير, ادفس رجليا في سحابة ساقعة صغيرة, و اسند راسي على قشر برتقان طري و دافي, و اناااااااام.