الأحد، مايو ١٨، ٢٠٠٨

بلا نيلة


فيه مرحلة مؤلمة من مراحل النضج الواحد بيتعلم فيها يرمي الاحلام الطفولية و يفتح عينه على اخرها و يشوف حقيقة الدنيا

الحمورية ان الواحد ياخد كل الوقت ده فى انه يوصل للمرحلة دي لأنه بكدة كل اللي بيعمله انه بيعذب نفسه زيادة بدون اى مبرر


مافيش حاجة باقية, اول درس الواحد بيتعلمه لما يكبر
و مافيش حاجة تستاهل
اللى موجود النهاردة, ممكن يروح من الواحد فى لحظة و هو نايم و مش واخد باله
اه هيتوجع, و ممكن الوجع ياكل فيه من جوة و يحس انه فوق طاقته, و يتهيأله انه لا يمكن يتغلب عليه
بس هييجي يوم, هيصحى و مش هيعرف يفتكر كان بيعيط على ايه اليوم اللي قبله

و اللي راح هييجي غيره كتير, و غالبا كلهم اسوأ منه
يبقى الصياعة ان الواحد مايخليش حاجة توصل لجوة, كله يبقى سطحي, فلما يبعد يسيب خدوش بس. و الخدوش حلها بسيط, نقطة ميكركروم و هى بتروح لوحدها اصلا